الحوار مع النفس الكل يمتلكه ولكن هذا الحوار اما ان يكون مفتاح لحياته او قفلا لها
فإن كان حواره مع نفسة ايجابيا كانت حياته كلها ايجابية حتى في اصعب الظروف
وإن كان حواره سلبيا كانت حياته منغلقة وكل باب يواجهه في حياته مغلقا امامه
فالنجعل من حوارنا مع انفسنا مفتاح لحياتنا ولجميع الأبواب المغلقة
أنا من الناس الذين يتكلمون مع أنفسهم لمحاسبة نفسي ومعاتبتها أو للتفكير في أمر ما وكاني مع شخص آخر ولا أعتقد أن هذه الصفة قبيحة بل صفة جيدة...... تريح النفس؟!!
موضوع حلو للنقاش.. مافي شخص مايتكلم مع نفسه
لكن المهم نوعية الكلام الذي نخاطب أنفسنا به
هل هو كلام إيجابي أم سلبي ؟؟
لأن الكلام له تأثير على نفسية الشخص وأفكاره
إن التحدث إلى النفس بطريقة تشاؤمية تجعل الشخص يستسلم لما يحصل له بدون أي محاولة للتغير
هؤلاء الناس يقولون لأنفسهم:
( لا أستطيع, لن أحاول, لن يكون هناك جدوى مهما فعلت,
إنهم لن يدعوني أفعل كذا وكذا, إن ما يحدث لي من أمور سيئة هي من أخطائهم وأفعالهم )
كلها أفكار سلبية تنعكس على صاحبها وتسبب له إحباطات
لا تتحدث إلى نفسك بأفكار تشاؤمية سلبية فهي لا تزيد الأمر إلا سوءاً
وعندما تسمع نفسك تتحدث بهذا الشكل المحبط .. توقف .. عن التفكير .. افعل أي شيء آخر
لاتستسلم لهذا النوع من المشاعر السلبية
الكلام الإيجابي مع النفس يقود إلى نتائج ناجحة بخلاف الكلام السلبي
اشعر بما يحدث وصف هذه المشاعر .. عندها فقط تستطيع أن تكون قادراً
على توجيه تفكيرك نحو القيام بأعمال حكيمة وواعية
الاخطر في الحديث للنفس هو تكرار الكلمات السلبيه التي نسمعها من الاخرين
والتي لا تخلوا من الاحباط
فلو حصل ذلك كاننا وكلنا الاخرين بالتفكير عنا واصبحنا اسرى لمعتقداتهم السلبية والمحبطه
فما علينا الا ان نردد اننا نستطيع عمل كذا وكذا واننا قادرين على تحقيق اهدافنا والوصول الى النجاح
الشاعره يوستينا عصام